أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إلى أنّ "لدينا حضوراً محدوداً في سوريا على صعيد المستشارين بطلب رسمي"، لافتاً إلى أنّ "ما تحقّق إلى الآن في سوريا هو بالدرجة الأولى إنجاز محور المقاومة ونتيجة جهود حثيثة للشعب السوري المقاوم".
وبيّن أنّ "إيران تعتبر الأمن السوري من أمنها ولذلك فإنّ استقرار سوريا يعتبر إنجازاً لإيران، وسيبقى مستشارونا في سوريا طالما ترغب الحكومة السورية في ذلك"، موضحاً أنّ "لدينا مستشارين عسكريين في الجنوب السوري ولا دور لنا في العمليات الّتي حصلت هناك"، مؤكّداً "أنّنا ندعم جهود روسيا لدحر الإرهابيين من الحدود السورية الأردنية وبسط سيطرة الجيش السوري"، مركّزاً على أنّ "التدخل العسكري الأميركي وبعض دول المنطقة في سوريا غير قانوني وعدائي".